قال المدرب البرازيلي جوران فييرا، الجمعة، ان المباحثات والاتصالات متواصلة مع الحكومة العراقية بشأن تسلمه لمهمة تدريب المنتخب العراقي خلال الفترة المقبلة، معربا عن قناعته بأنه الان "جاهز" لتسلم مهمة التدريب اذا تعاونت الحكومة واتحاد الكرة معه.
وقال فييرا الذي قاد منتخب العراق الوطني بكرة القدم لاحراز كأس امم اسيا للمرة الاولى عام 2007، في اتصال هاتفي اجرته من العاصمة المغربية الرباط، الوكالة المستقلة للانباء(اصوات العراق) انه "جاهز لتدريب المنتخب العراقي خلال المدة المقبلة، بعد ان نجحت معه باحراز كأس الامم الاسيوية التي اقيمت العام الماضي ولا توجد لدي اية مشكلة وسبق ان قلت هذا للحكومة العراقية واتحاد الكرة "
وأضاف جورفان فييرا إن "المباحثات والاتصالات متواصلة مع الحكومة العراقية بشأن استلامي لمهمة تدريب المنتخب العراقي خلال المدة المقبلة. مبينا ان"هناك بعض المطبات والعراقيل التي وضعت من قبل البعض، حال دون اتمام تسلمي لتدريب المنتخب العراقي من جديد".
وزاد فييرا "منذ بطولة غرب اسيا التي شارك بها المنتخب العراقي تحضيرا لكأس اسيا الاخيرة كنت اخطط لبناء منتخب قوي قادر على مقارعة الكبار في القارة الاسيوية، والحمد لله تمكنت وبمساعدة كبيرة من اللاعبين الذين كانت استجابتهم سريعة لما خططت اليه، وبالفعل جنينا الثمار". مبينا ان التفاهم والارتياح كانا واضحين في التعامل المتبادل مع كافة اللاعبين الذين اسهموا بدرجة كبيرة في تتويج العراق باللقب القاري.
وخلص فييرا الى انه "لو كانت هناك نوايا صادقة من قبل الحكومة العراقية واتحاد الكرة، وتعاونا معي بشكل جيد خلال المدة المقبلة، فأني اعد الجميع بأن تكون الكرة العراقية في اوج عطائها، وستبقى محافظة على تزعهما لمنتخبات القارة الاكبر في العالم".
وجورفان فييرا، من مواليد 1953، وهو مدرب كرة قدم برازيلي الاصل، ويحمل الجنسية البرتغالية وبدأ مسيرته التدريبية في البرتغال قبل ان يتوجه الى الشرق الاوسط ويدرب فرق اندية القادسية الكويتي عام 1999، ونادي الإسماعيلي المصري، ودرب كذلك منتخب عمان لكرة القدم للشباب مرتين، ونادي الجيش الملكي المغربي وعمل مساعدا لجورج فاريا مدرب منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1986، وفي موسم 2006/2007 درب نادي الطائي السعودي، قبل ان يقود منتخب العراق لكرة القدم منذ 22 ايار مايو عام 2007 وحتى نهاية كأس آسيا 2007 إلى تحقيق لقب أبطال آسيا 2007.