هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تكريت مدينه العشاق ترحب بكم دائما
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صيام الست من شوال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زمان الصمت
عضو جديد
عضو جديد



انثى
عدد الرسائل : 13
العمر : 54
العمل/الترفيه : لايوجد
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

صيام الست من شوال Empty
مُساهمةموضوع: صيام الست من شوال   صيام الست من شوال Icon_minitimeالخميس سبتمبر 24, 2009 8:33 am

صيام الست من شوال





السلام عليم_هذه اول مشاركة لي ارجو ان تشجعوني لتقديم كل مافيه خيروفائدة

وفي جعبتي الكثير اود ان اقدمه لهذا المنتدى العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم




بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أخوتي في الله كل عام و أنتم بألف خير
قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن
ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
[النحل:97].
فلنحرص على الاستمرار على الأعمال الصالحة ولنحذر أن يفاجئنا الموت على
معصية..
أن من علامات قبول اعمالنا في رمضان استمرارنا على الطاعة بعده..
والحسنة تتبعها الحسنة والسيئة تجر السيئة.
:

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب.

فضلها عظيم ، وأجر ها كبير.

من صامها كتب له أجر صيام سنة كاملة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال
كان كصيام الدهر ."

ومعنى الحديث : أن صيام رمضان يقابل عشرة أشهر، وصيام ست من شوال يقابل شهرين فذاك
تمام العام.
ويسود في بعض مجتمعاتنا اعتقاد خاطئ:
وهو أن من صام الست من شوال في سنة لزمه أن يصومها كل سنة وهذا غير صحيح.

فصيام الست من شوال كما تقدم ذكره فيها من الفضل والاجرالكثير
فلا بأس أن يصومها الإنسان سنة
ويتركها أخرى، ولكن الأفضل أن يصومها كل سنة ولا يحرم نفسه من ثوابها.

ويجوز صومها متفرقة ، ولا يلزم في صيامها التتابع ، وإن كان التتابع أفضل ،
ويجوز أن يجعلها في أي أيام الشهر شاء ، وإن كان أوله – بعد يوم العيد – أسهل
، واستحبه بعض السلف .

ومن كان عليه أيام من رمضان فإنه يقضيها أولاً ، ثم يصوم ستاً من شوال

لأنّ فضيلة صيام الدهر لا تتحقق إلاّ لمن صام رمضان كاملاً ، وصام بعده ستة
أيام من شوال ، ومن بقيت عليه أيام من رمضان لا يقال عنه : إنه صام رمضان ،
لذلك لا يحصل له الثواب المذكور في الحديث .
باختصار : إن القضاء واجب ، والواجب مقدم على النفل .
الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال:
1- تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان .
( إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة
يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض)
الدليل: قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من
أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي
أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل
لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ
الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود .
2- أنه أداء لسنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- وهو معاودة للطاعة بعد الطاعة ، وهذا دليل قبول الأولى ، حيث وفق الله
تعالى عبده لمواصلة طاعته بعدها
4- وهو شكر لله على نعمة إتمام الصيام .
5- وهو إكمال لصيام الدهر ، كما جاء في الحديث .
6- اكتساب محبة الله ورسوله.
:
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما إذا كان على المرأة دين من
رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست ؟
فأجاب بقوله : " إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام
من شوال إلا بعد القضاء ، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من صام
رمضان ثم أتبعه ستا من شوال ) ومن عليها قضاء من رمضان لم تكن صامت رمضان فلا
يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء ، فلو فرض أن القضاء
استوعب جميع شوال ، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوما من رمضان ، ثم شرعت
في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم
الأيام الستة ، ويكون لها أجر من صامها في شوال ، لأن تأخيرها هنا للضرورة
وهو ( أي صيامها للست في شوال) متعذر ، فصار لها الأجر . " انتهى مجموع
الفتاوى 20/
ملاحظة :
هنالك فرق بين أجر صيام الدهر الوارد في حديث الست من شوال وحديث " من صام
ثلاثة أيام من كل شهر كان كصيام الدهر "
وهو :أن أجر الأول : هو أجر الفرض المضاعف ، بمعنى أن له أجر صيام رمضان في
العام كله .
وأجر الثاني : هو أجر النافلة المضاعف ، بمعنى أن له أجر صيام نافلة في العام
كله .
و إليكم هذه الفوائدعن صيام الست من شوال من كلام الحافظ ابن رجب -
رحمه الله -:
1 ـ إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
2 ـ إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها،
فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم
القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من
الأعمال.
3 ـ إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله
تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة
الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول
الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة
وعدم قبولها.
4 ـ إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره .
5 ـ أن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون
معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب،
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما
تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فيقول: {أفلا أكون عبداً شكورا}. وقد أمر الله -
سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع
شكره، فقال: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا
هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه
على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب
ذلك.
كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل
صيامه شكراً للتوفيق للقيام.
وكان وهيب بن الورد يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول: لا
تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ما الذي على من وفق لهذا العمل من الشكر، للتوفيق
والإعانة عليه.
كل نعمة من الله بهاعلى العبد في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق
للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى
يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم.
وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.
يستحب البدء بصيام الست من شوال بعد العيد مباشرة ؛ لأن ذلك من باب المسارعة
إلى الخير . قال تعالى ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل
عمران
ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير
ربنا انا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ..

اللهم ثتبنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة
اللهم اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين.


والله تعالى اعلم ..


التوقيع
اللهم لك الحمد كماينبغي لجلالوجهك

وعظيم سلطانك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيام الست من شوال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: @@ الاقسام الدينيه@@ :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: